وأثبتت العديد من الدراسات الحديثة وجود علاقة مباشرة بين الثوم والوقاية من مشاكل صحية متنوعة أهمها:
تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين:
حيث ذكرت مراجعة نُشرت في مجلة التغذية أنّ الثوم يؤثر بشكل غير مباشر في التقليل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، من خلال خفضه لفرط دهون الدم، ومستوى ضغط الدم المرتفع، واحتمالية تقليله لخطر الإصابة بالسكري، وتكون الخثرات-جلطات- في الدم، كما لوحظ أن استهلاكه يرتبط بشكل مباشر في تقليل خطر السكتات وتصلب الشرايين عبر خفض مستوى الدهون وتراكمها داخل جدران الخلايا الشريانية، كما ذكرت دراسة نُشرت نتائجها في مجلة أن مستخلص الثوم المعمر مع مساعد الإنزيم Q-10 (بالإنجليزية: Coenzyme Q10) - وهو مادة تمتلك خصائص مضادة للأكسدة- تقلل من تقدم حالة المصابين بتصلب الشرايين، كما لوحظ لديهم تحسن في المؤشرات الالتهابية المرتبطة بهذه الحالة.
الثوم على الريق يعزز الجهاز المناعي:
تناول الثوم علي الريق يحفز من خلايا الدم البيضاء عن طريق زيادة الجلوتاثيون، وتعتبر خلايا الدم البيضاء هي الخلايا المناعية التي توفر الحماية ضد العدوى في حين أن الجلوتاثيون مضاد قوي للأكسدة يحمي الخلايا المناعية من خطر الجذور الحرة، وفي دراسة تمت على الخلايا قام ثنائي كبريتيد الثاليوم في الثوم علي تثبيط نمو الخلايا وقتل الخلايا المناعية المصابة بفيروس نقص المناعة البشرية بشكل انتقائي، كما يمنع ثنائي كبريتيد الدياليل من تكرار الفيروس عن طريق خفض إنتاج البروتينات التي تسبب في فيروس نقص المناعة البشرية.
تقليل ضغط الدم:
يقلل الثوم من ضغط الدم عند المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم فهو يقلل من ضغط الدم عن طريق زيادة الكالسيوم وتقليل مستوى البروتين التفاعلي سي والذي يتسبب في الالتهاب وارتفاع ضغط الدم، من ناحية أخرى يلعب نقص الكبريت دورا في ارتفاع ضغط الدم، الإليسين هو مركب كبريتيد الثوم الذي يخفض ضغط الدم عن طريق زيادة تركيزات كبريتيد الهيدروجين والذي يحقق استرخاء الأوعية الدموية ويمنع انقباضها.
يمنع تساقط الشعر:
يحتوي الثوم علي مادة الستيرويد الذي يعالج الصلع، وهو نوع من أمراض فقدان الشعر الذي ينتج من الخلايا المناعية التي تهاجم بصيلة الشعر، قد يمنع ثنائي كبريتيد الدياليل في الثوم على الاستجابة المناعية الذاتية وتحفيز إعادة نمو الشعر عن طريق زيادة الخلايا المثبطة للمناعة.
وقف الطفح الجلدي:
تناول الثوم في الصباح على الريق يساعد في وقف الطفح الجلدي مثل الإكزيما والصدفية، وتم ربط تنشيط الطفح الجلدي بمادة NF-kB الذي يتم تنشيطه بواسطة الجذور الحرة والعوامل المسببة للسرطان والأشعة فوق البنفسجية وزيادة الالتهابات، و تقوم مادة S-allyl cysteine الموجودة في الثوم علي قمع تأثير المادة المنشطة للحساسية وتثبيط الجذور الحرة وخفض الإجهاد التأكسدي في الخلايا.